خطة ليبيا الوطنية.. أم الرهان على نفس السيناريوهات الأممية الثلاث

خطة ليبيا الوطنية.. أم الرهان على نفس السيناريوهات الأممية الثلاث

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

كثر الحديث بالكلمات والمصطلحات، بخطط العمل والطرق والمبادرات على أخارج ليبيا من عنق الزجاجة التي وضعت فيها بتأمر اطر ووجهاء هذه البلاد ليبيا، فأصبحوا شتاتا ليس لهم من قبلة واحدة مشتتين أشتات !

القوى الوطنية الليبية لم تحسن التفكير والنقاش بالسمعة والصيد في تطبق الاتفاقات السياسية، اتفاقات أبرمت خارج الوطن وبمبادرات شتى واحدة تلوا الأخرى حتى بالاستعانة والاستعارة بأفكار مجوعات خارجية .

قطار الحوار الذي كان على متنه الأقطاب السياسية الليبية المتنازعة يسير بحكومة الوفاق الوطني والقوات المسلحة الليبية ومجلس النواب الليبي بسرعة رهيبة الى التهلكة وان كانوا لا يجدون حل للقضية الليبية.

يعود القطار من حطة باريس، محطة اللقاء ومن اجتماع أمم العالم الى محطة ليبيا مصدر الأزمة الليبية ليتحملوا مسؤولية الأمل في فك العقدة الليبية ليمتد فيه الصراع السياسي الليبي الى أبواب مغلقة من بعد الذهاب الى الصخيرات حيث كان ميلاد حكومة الوفاق التي اكتسبه الشرعية الدولية واليوم أصبح فاقدة الشرعية الدستورية الليبية.

لزال الشعب الليبي يبحث عن حلول عادلة وشرعية دستورية الذي أتي بها غسان سلامة الى مفصلية خطة طريق بثلاث مراحل  دون إقرار دستورية الدولة الليبية من خروج ليبيا الأزمة التي طال مدها.

لكن منعرج ومفصلية كسر “حاجز القوبيا” الذي يحيط دول العالم، كان في زيادة تأزم الفضية الليبية، من بعد تعدد شخصيات المبعوثون الى ليبيا من الأمم المتحدة الى أخر مبعث لها غسان سلامة الأممي.

المشهد السياسي الليبي منذ عدة البناء في لقاءات إقليمية ودولية لأخرج ليبيا  من المعضلة المستعصية، لم تتسم فيها الأقطاب السياسية المتنازعة بالنجاحات الكاملة والوصول بقطار سياسة ليبيا الداخلية الى محطة الوصول النهائي.

اتفاقات كانت بعضها موقعة رسميا في محطة الصخرات المغربية الى محطات تونسية ومصرية وأوربية وافريقية وأممية الى محطة  باريس العاصمة الفرنسية المؤخرة برعاية الرئيس ماكرون المتجهة الى المحطة الليبية دون التزامات معلنة، لكن الإنفاقات كانت ولزالت في محك الخلافات المستدامة.

وعلى خلفية اللقاءات الخارجية يصبح لدينا منظور سياسي جديد وثاقب يبدو أنه قد بات هذه المرة أكثر إجماعا ووضوحا على مسار القطار السياسي الليبي من تعتدل تنقله وسريانية من محطات خارجية الى محطات داخلية بين الشرق والغرب الليبي.

الجلوس مع بعضهم على نفس المنضدة الليبية يعتبر بداية الطريق الى الاختيارات المتاحة أمامهم في تعجل الحل  لكثير من القضائية العالقة والى الوصول الى حل الخلافات الداخلية بعد أن أيقن ورن الجميع على أن نجاح العمل السياسي يجب أن يكون مسلكية الخيار الليبي الداخلي.

وتعد مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون محاولة ليس إلا من جمع أكثر مجموعة سياسية في إطار حوار الأقطاب المتنازعة التي ضمت شخصيات ليبية لم تكون موجودة في اللقاء الرباعي الماضي في باريس، ولكن يتعرض اللقاء الموسع هذه المرة الى النقد الحاد بإمكانية مجال نجاحاتها على الصعيد الليبي وليس على الصعيد الدولي.

الجانب الليبي من الجهة الغربية لزال متعنت التفاهم الى النقاط الجوهرية التي تخص القوات المسلحة الليبية والحكومات المدنية الليبية الدستورية، ولكن مبادرة الرئيس الفرنسي في جمع الكثير من الشخصيات الليبية المتنازعة هذه المرة كان لها مغزى سياسي فرنسي وليس ليبي بالدرجة الأولى.

مسار القضية السياسية الليبية تكمن في مبادرة لا تتعدى الخروج من الطريق المرسوم لها مسبقا من خارطة طريق الأمم المتحدة المتمثل في فكرة غسان سلامة بمراحلها الثلاث خطة من اجل ليبيا.

إنما  طرف الرئيس ماكرو، والذي حاصل على تواجد السويحلي وعقيلة صالح والسراج والمشري وحفتر في نطاق إستراتيجية فرنسا في لملمت شمل عناصر ليبية خارج الدولة الليبية.

وكما نعرف أن خطة العمل كانت دائما في طور التجديد والحدوث، لكن كلها كانت تتسم بجهود خارجية بهمزة وصل من المغرب الى تونس الى مصر والى الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي والأوربي.

ترسيخ لمفهوم التراحم بين الأطراف السياسية قمنا بتقريب الحل السياسي من منطلق الأخلاقيات والقيم الوطنية الليبية التي من المحتمل تعمل على مساعدة الأطراف السياسية الليبية المتنازعة الخروج من الأزمة الليبية التي تعصف بالبلاد من كل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية الليبية.

إن خطاب الليبي لشرعية الدستورية الليبية الذي ينص على توحيد شرعية المؤسسات الوطنية من مصرف ليبيا المركزي الى الحكومات الموازية بين الشرق والغرب والتحالف الذي يعمل على استقرار كيان الدولة الليبية.

أن ملامح “خطة ليبيا الوطنية” المعروضة أمامكم اليوم هي في الحقيقية الأمر خط عمل من جميع القوى الوطنية الليبية، عمل يكمل وعمل متكامل ومضاف الى خطة الأمم المتحدة “الخطة الأممية” من اجل ليبيا  التي أعلن مبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة عنها في مراحلها الثلاث موجه في رسالات الى العالم بخصوص الوضع الراهن في ليبيا.

رسالات غسان سلامة الى العالم اجمع مفادها،  أن الليبيين بحاجة الى “الخطة الأممية” وعمل دولي ومطالبة الليبيين للأسرة الدولية بالاتفاق على مبادرة واحدة والاستمرار على الوضع كما هو عليه الآن ليست في مصلحة احد لا ليبيا ولا المجتمع الدولي.

لكن “خطة ليبيا الوطنية” ليس بمبادرة جديدة من أصل الفكرة بل “خطة ليبيا الوطنية” تعتبر خطة ليبية متماشية مع خطة غسان سلامة قابلة للتنفيذ، لكنها يختلا فات بسيط  في كون “خطة ليبيا الوطنية” تتجنب معوقات الماضي التي تسد ثغرات النزاع بين الأقطاب السياسية الليبية وجوهر شعارها  تقول أن “أهل مكة أدرى بشعابها وان أهل ليبيا أدرى بشعابها”.

واليكم في هذه الفقرات البسيط  ملامح ” خطة ليبيا الوطنية ” التي تؤدي الى النجاح التام والكامل واستبعاد التدخلات الخارجية التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والتأثير في مخرجات العمل السياسي في ليبيا.

“خطة ليبيا الوطنية”  تساعد ليبيا تجنب العمل العسكري الذي في طريقة الى الاستحواذ على السلطة الليبية المدينة  وقلب الأمور والموازين والمعاير السياسية مرة أخرى لصالح الانقلابات العسكرية داخل الوطن.

عند البداية تتكون خطة ليبيا بخطوات متتالية وليس متوالية، أي أن الخطة تعمل على انجاز مرحلة بمرحلة في خط متوازي مع باقي الخطوات الرئيسية المهمة دون القفز من خطوة الى الخطوة ألأخرى حتى يتم انجاز جميع الخطط والخطوات المتتالية من خطة ليبيا الوطنية.

جميع الخطوات محكمة ومكملة بعضها البعض في التدرج والحدوث “خطة ليبيا الوطنية” على أن تتحلي القادة السياسية الليبية جميعها بالأخلاق الإسلامية الصادقة ومع قيم وتسامح والإخاء والتعاون والإيثار في العمل السياسي الوطني الليبي من اجل ليبيا.

وان تجعل شعار خطة ليبيا الوطنية، “حب الوطن من الإيمان ” ويكون الساسة الليبية مخلصين مع ربهم ومع أنفسهم ومع الوطن والشعب والأمة الليبية عند استمرار أداء أعمالهم في المناصب السيادية.

والعمل على التعامل الكامل مع الأمم المتحدة الذي يعمل مع تبني الخطتان جنبا الى جنب في التعامل مع الساسة الليبية في إقرار وتأكيد على شرعية الدستورية الليبية والعمل على تبني الإعلان الدستوري أو مشروع الدستور الليبي لعام 2011.

خطة ليبيا الوطنية

تتكون الخطة من خطوات متتالية كالآتي:

الخطوة الأولى:

تكوين “مؤتمر ليبيا الوطني الجامع”

يتكون المؤتمر : من لجان وطنية نوعية التي تمثل المؤسسات الليبية الموازية و يعقد مؤتمر  ليبيا الوطني الجامع في ليبيا ويكون مقره الرسمي العاصمة الليبية طرابلس:

التكوين:

– من وفود لجان الحكومات الليبية الثلاث – حكومة الوفاق –حكومة المؤقتة –  حكومة الإنقاذ

– من وفود لجان مجلس النواب ومجلس الدولة

– من وفود لجنة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات

– من وفود لجنة الهيئة العليا لصياغة الدستور

-من وفود لجان القوات المسلحة الليبية والجيش الوطني الليبي

– من وفود لجان مصرف ليبيا المركزي –  طرابلس والبيضاء

– من وفود لجنة ديوان المحاسبة

الخطوة الثانية المتتالية:

عقد المؤتمر .. “مؤتمر ليبيا الوطني الجامع”

– إعداد أجندات مؤتمر ليبيا الوطني الجامع من قبل اللجان الوطنية الليبية النوعية التي تعمل على الأتي:

– إختيار حكومة تسمى “الحكومة الليبية المرحلية” الجديدة والموحدة، من المؤسسات الليبية الموازية والتي تتكومن من أعضاء الحكومات الثلاث– حكومة الوفاق وحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ-  التي نشاء منها رئيس ووزرة الحكومة الليبية المرحلية.

– اعتماد مشروع الدستور الليبي لعام 2011 وطرحه على الشعب لنبنيه في المرحلة الانتخابات القادمة من الانتخابات الرياسية والبرلمانية نهاية هذا العام 2018.

– العمل على تبني الدستور الليبي الدائم بعد إجراء الانتخابات الرياسية والبرلمانية بعد انتخاب الحكومة الليبية المرحلية.

– أبقاء سياسة الدولة الليبية الداخلية كما هي عليها خلال المرحلة الانتقالية من خلال الحكومة المرحلية الموحدة الجديدة.

– الانتقال بليبيا الى الدستور الليبي الدائم بعد انتخاب الحكومة الليبية المرحلية والتي تحدد وظيفة الحكومة  الليبية المرحلية، مشروع الدستور الليبي أو الإعلان الدستوري.

– الحكومة الليبية المرحلية  لا تتجاوز مدتها  سنة واحدة مع التجديد سنة أخرى فقط لإجراء و اعتماد الدستور ليبيا الدائم من قبل الشعب الليبي ولإجراء في ما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الثانية للحومة الليبية الشرعية الدستورية في البلاد.

– المضي قدما في الانتخابات الديمقراطية بعد تبني إما الدستور الليبي لعام 2011 وأما الإعلان الدستوري وإما الدستور الشرعي لعام 1951 والمعدل في عام 1963 إقامة التعديلات الجديدة عليها بما يتماشى مع معطيات متطلبات المرحلة الحالية للبلاد.

– مطالب الشعب الليبي في الشرق والغرب والجنوب تكمن في دستور ليبيا الدائم وان لم يعتمد الدستور أو مشروع الدستور أو الإعلان الدستوري يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للحكومة الشرعية  الى حين إقرار الدستور الليبي الدائم.

– إبقاء جميع مؤسسات الدولة الليبية الموازية سارية المفعول والعمل بها ويكون بقاءها بقاء مؤقت  كما هي عليها التي تحكمها القوانين الليبية النافذة واتفاقات الصخيرات المغربية المنتهى صلاحياتها حتى انتخاب “الحكومة الليبية المرحلية” الجديدة.

– ميلاد الدستور الليبي الدائم قبل ميلاد الدولة الليبية الثانية مع تجميد اتفاق الصخيرات وعدم تضمينه في الدستور الليبي الدائم  وتعطيل عمل جميع المؤسسات الموازية والحكومات الليبية الثلاث ورفع جميع القوانين المعمول بشأنها في الشرق والغرب.

بعد الانتهاء من اختيار الحكومة الليبية الدستورية الشرعية الواحدة الموحدة ومؤسسات ليبية الجديدة الغير موازية، منها القوات المسلحة الليبية في البلاد ليكونوا جميعها  خاضعة لشرعية الدستور الليبي الدائم في البلاد.

– خطة نتمثل  في إحدى الدساتير الليبية الماضية من دستور 1951 والمعدل لعام 1963 وإقامة التعديلات الأزمة عليه مستقبلا بعد انتهى المرحلة الانتقالية بما يرضي الشعب الليبي، مع مراعاة احتياجات ومعطيات الحالة والمرحلة الراهنة من ميلاد دولة ليبيا الدستورية الثانية.

– حل إشكاليات النزاع بين الأقطاب السياسية بمفهوم خضوع القوات المسلحة الليبية الى المؤسسة المدينة وتحويلها في ما بعد الى خضوعها الى  الدستور الليبي الدائم وليس الى السلطات المدنية التي تمثلها القيادات السياسية  في الحكومة الليبية الواحدة الموحدة.

– المؤسسة العسكرية الليبية هي مؤسسة ليبية منفصلة و مستقلة بذاتيها ولها الصفة الاعتبارية الدستورية والتي تخضع بموجب القوانين الليبية الى الدستور الليبي الدائم ويحميها نظام المجلس التشريعي الليبي والقضاء الليبي عند فصل المنازعات وفي إعلان الحرب و الطوارئ في البلاد وليس الى الحكومة المنتخبة أي شأن في ذالك العمل العسكري التي تقوم بها.

الاعتراف بأن الوضع السياسي والاقتصادية والاجتماعية الليبي متأزم جدا مما أنهك مجهودات الجميع من المسؤولين الليبيين أمام الشعب الليبي والعمل الجاد على الخروج من الأزمة الليبية يتطلب مراجعة كاملة وتامة من منطق وطني ليبية في خطة ليبيا الوطنية الكاملة المتكاملة المتتالية في الحل والتطبيق.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

التعليقات: 9

  • عبدالحق عبدالجبار

    شي جميل اخي الاستاذ رمزي مفراكس … شئ جميل و مرتب … ولكن يا اخي هذا سوف يبقي علي مصاصي الدماء ( دراكولا ) والدولة والشعب لا يستطيعون استحمال اكثر …. كل شئ الا استمرار هؤلاء عديمي الخوف من الله في شعبهم و وطنهم وثروته …. اخي هؤلاء لعبوا الشلابًودي في البلاد والعباد

  • مفهوم !؟

    هؤلاء الخنازير الجبانة لاتنفع معهم أي خطة إلا خطة الرصاص وتصفيتهم بأي طريقة فالشعب الليبي لن يخسر شيء أكثر مما خسره فقد خسر كرامته ووطنه وأبناءه وماله ، وهؤلاء العملاء الخونة والمجرمين ومما سبقهم هم السبب ، فالشعب الليبي يملك السلاح ولكن الظاهر بأن السكوت عليهم علامة الرضى .

  • نعمان رباع

    كل الاحترام لاخي مفراكس واخي عبد الحق ونتمنى لويا جرغا ليبية وحماية الهوية الوطنية بتجاوز ماضي سبتمبر الخاطئ وحاضر كابجراس فبراير المشوه وانا اثق ببرنامج وطني اعده اخي عبد الحق فوالله اشعر انه النسخة الليبية من بيان العسكر المجيد

  • عبدالحق عبدالجبار

    اخي نعمان رباع جزاك الله خير انت متابع قديم وفاهم مشاء الله يا ريت كل واحد كان قلبة علي الوطن في ذلك الوقت … ولكن القلوب كانت في الجيوب … لا حولة ولا قوة الا بالله حسبنا الله

  • عبدالحق عبدالجبار

    لقد اصبح اللعب علي المفضوح …..( ترامب في لقاء مع ماكرون: يجب إيجاد حل للمشكلة الليبية بمشاركة جميع أصحاب المصلحة ) ان شاء الله لا يعتقد الليبيين المعني باصحاب المصلحة هم او الخفافيش ههههههه نحن تكلمنا عن هذا مراراً و تكراراً وقلنا لكم الحل منذ 2011 ولكن هيهات من…….

  • نعمان رباع

    اخي عبد الحق انت اردني بالنسبة الى اكثر من المعتوه الي مكانه مستشفى الفحيص النفاخ الممل الي اسمه فؤاد النمري يتيم ستالين الي فضحنا وكره الناس في المنهج العلمي الجدلي الاشتراكي من تحت راسو وراس ستالين سئ الذكر الي اكل راسنا فيه فاخي عبد الحق كما ان المتاسلمين اساؤوا للدين والدين منهم براء كذلك مدعي الماركسية والماركسية منهم براء كرهوا الناس في المنهج العلمي الجدلي الاشتراكي والمنهج العلمي منهم براء فكما تقول الاية القرانية اينما توجهه لاياتي بخير صدق الله العظيم

  • نعمان رباع

    اخي عبد الحق على راسي يا كبير انت تستاهل الجنسية الاردنية ميت وردي اتمنى منك مشاهدة مسلسل اردني عزيز علي جدا فانا منذ عام 1995 وانا متولع بالمسرح في اردننا الغالي وتدربت على يد استاذي حسن سبايلة ورياض طوملي وماجد نور الدين وغنام غنام حتى في الفترة التي كانت قبل نضوجي الفكري الوطني التي بدات عام 2005 و2007 فادعوك لمشاهدة مسلسلين هما الموج الازرق وبقايا رماد فشخصية الضابط اني في مسلسل الموج الازرق تمثل شخصية ابطال بيان العز بيان العسكر المجيد اذ قال لصاحبه عمر الذي جاء من الغربة محطما يا عمر انا ودي احميك من نفسك ولك كل الاحترام اخي عبد الحق على راسي يا كبير

  • عبدالحق عبدالجبار

    إذا لم تُحسن أمة سياسة نفسها، أذلَّها الله لأمة أخرى تحكمها , ومتى بلغت أمة رشدها، وعرفت للحرية قدرها، استرجعت عزها.
    – عبد الرحمن الكواكبي

  • عبدالحق عبدالجبار

    الانسان الذي يفارق الحياة يدفن تحت الارض …. والإنسان الذي بذون وطن يدفن فوق الارض والاثنين تحت السماء …. فلا يهم خاسر الوطن ان يفارق الحياة فلا تحف ولا تحزن …هناك من يكون مشروعه شهادة بدون قتال الرشاش
    ولكن يعلم ان قلم الرصاص أقوي علي أعداء الوطن ….. لن ارفع السلاح في أوجه ابناء الوطن …ولكن لن اترك بائعيه وسألبي حقوق اهله يرتاحون بما عملوا ويعملون انا ابن هذا الوطن …انا اعلم ان فيه الطيب و القبيح ولكن الطيب سوف ينتصر و ان طال الزمن …لا احارب بقلمي من اجلي فلم يبقي من العمر ليلة …ولكن من اجل أطفالي واطفال الوطن ….لن أبيع و لست للبيع ولو بقيت علي رغيف خبز جاف ….لن أتركك يا وطني لهؤلاء لآخر رمق في حياتي … يا رب في هذه الليلة المباركة من الشهر المبارك أقف و اسجد علي بابك اطلب منك ان ترفع الهم والغم عن وطني واهلة الطيبين …وان تأخذ هؤلاء الفاسدين الخفافيش الفئران الغربان اخد عزيز قوي مقتدر …يا رب ليس لنا الا انت ولا احد سواك …اللهم اغفر لنا وارحمنا وأعفوا عنا وانصرنا يا غفور يا رحيم

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً