رسالة مفتوحة

رسالة مفتوحة

article3_16-7-2016

هذا بعض النقاط التي جاءت في الرسالة المفتوحة التالية والمتعلقة بالشأن الليبي والتي ارسلتها بالبريد الي كل من الرئيس الامريكي ووزير خارجيته ورئيس وزراء كندا ووزير خارجيته ورئيس وزراء بريطانيا ووزير خارجيته والرئيس الايطالي الى جانب الاتحاد الاوروبي وايرلندا. كما ارسلت نسخ منها للنشر الي كل من صحيفة الواشنطن بوست والتايمز اللندنية والقلبل والميل الكندية. وأحب ان أشير أن الردود التي وصلتني تدعم العملية الديمقراطية في ليبيا..

وتشير الرسالة بانها رسالة مفتوحة من مواطن ليبي ملتزمة بالقيم الليبرالية وحسن العمليات الديمقراطية والانتخابات والحكم الرشيد..

وفيها اشارة الي الاعتراف ببعض بالصعوبات التي تواجه الديمقراطية في ليبيا منذ اندلاع الانتفاضة عام 2011..

ومنها ان القذافي ورّث الليبيين دولة دون بنية اساسية للدولة، ولا ثقافة او اليات لازدهار الديمقراطية. وان النظام القديم، بما ذلك ثقافة الفساد لم تختفي. وان القذافي كان يسيطر على الناس من خلال نشر ثقافة الخوف.

وفي الرسالة اشارة بان الفشل التي تعانيه ليبيا لا يمكن ان يوجه الي اصحاب النوايا الحسنة ولكن الي التحديات المذكورة في الرسالة.

وفي الرسالة اشارة الي التحديات التي نواجهها كأمة برغبتنا في الديمقراطية وحق تقرير المصير وتدخل دول غير ديمقراطية في الشأن الليبي مثل الامارات ومصر وهي دول غير ديمقراطية حيتوا يسعى قادة هذه الدول الي فشل التجربة الديمقراطية في ليبيا، بغية مواصلة الطغيان والقمع لشعوبهم والتحدي الذي يواجهنا هو ضمان عدم حدوث ذلك الى ليبيا.

وفي الرسالة بان الذين يريدون ان يروا ليبيا تتمتع بحكم ديمقراطي يطلبون دعم الحكومات الديمقراطيات المستقرة فى هذا العالم وان تعامل ليبيا على قدم المساواة والاحترام.

وفي الرسالة تحذير من ان أي محاولة لإعادة الجهات الفاعلة من النظام السابق هو خطوة الى الوراء وأنها لن تخدم الشعب الليبي..

وفي الرسالة مناشدة بصفة خاصة الى أكبر دولة على وجه الارض، الولايات المتحدة الامريكية وتذكيرها يما اعلنت عليه مرارا وتكرارا بالتزامها لنشر الديمقراطية في المنطقة وفيها مناشدة للرئيس الأميركي ووزيرة الخارجية للوفاء بهذا الالتزام والتمسك به.

وتعبر الرسالة على الخوف والقلق ان بعض القادة العسكريين يتعاونوا مع الزعماء المؤثرين من نظام القذافي والذين يسعون الى تقويض البنية الديمقراطية التي تمكنا من تحقيقها حتى الان. وهذا سيعود بليبيا ليبيا الي دولة تسيطر عليها منظومة الفساد والجشع مما يحرم الشعب الليبي من مستقبل كريم..

وفي الرسالة اشارة ان تعزيز الديمقراطية عملية اساسية في طريق السلام والاستقرار.

في الرسالة اشارة ان الفشل في ليبيا لا يرجع الى عدم رغبتنا او نقص الشجاعة للشعب الليبي. فان اول خطوات التجربة الديمقراطية هي الحاجة الي تعلم الكثير ووضع لنظام لتعدد الأحزاب، وهذا يحتاج الى دعم دولي ليكون ناضج.

وفي الرسالة اشارة الى انه تم تصميم الدستور الأميركي بحيث يضمن ان “الافضل هو الذي يحكم” وانه في دول اخرى صمم نظم المساءلة وهذا الامر استغرق وقتا طويلا فيها ليتطور وهي دول ذات سيادة، وعليهم ان يسمحوا لنا باكتساب هذه الخبرة وبالتالي نخطئ ونتعلم من الخطأ..

واخيرا في الرسالة دعوا مرة اخرى الى الولايات المتحدة الامريكية وكندا والدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي، بان لا تأخذ الطريق المختصر بدعم القادة العسكريين الذين قد يعود بنا الى ايام الدكتاتورية، ولكن عليهم النظر على المدى الطويل، والنظر الى ليبيا كدولة ديموقراطية، وشريك تجارى في المستقبل وعنصرا فاعلا في المجتمع الدولي وعليهم تعديل سياستهم الخارجية في هذا الاتجاه..

وفي الرسالة تذكيرهم بصفتهم انهم اقوى الامم، وان بقية العالم سيتبعونهم في اتخاد هذا المسلك وهذا هو السبب في التوجه إليهم بهذا الخطاب المفتوح.

[su_custom_gallery source=”media: 88128,88129″ limit=”4″ link=”lightbox” width=”280″ height=”400″ title=”never”]

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 4

  • محمد

    لا ماشاء الله عليكم تفهم وزي ماقلت العسكريين مايجيش منهم معادش ينفعو ممكن يرجعولنا تلديمقراطية
    لاكن المليشيات ممكن تكون ديمقراطية ويصيير مننا .

  • ضمير وطنية

    بصراحة إفلاس واستخفاف لا حدود له وأlk أن من أرسلت لهم الرسالة لا شك سيعتبرونها رسالة إهانة لأن كاتبيها يسترشدون بنصوص من الدستور الأمريكي لتطبيقها على الأراضي الليبية قمة السخرية والتهكم وتصوير الليبيين بهذه السذاجة سيعيد لدى الإمريكان ما رشخ في ذهونهم لعقود أن الليبيين هم مجرد إبل!
    الله يفضحكم دنيا وأخرة

  • Amna Ahmed

    مالم نساعد انفسنا لن نتوقع أن تأتي المساعدة من الخارج … امريكا وبريطانيا لها تأريخ أسود مع العراق و الصومال , متى وضعت يدها في دولة ناشئة احالتها رماد , يؤسفني أن استمع الي اصوات تأتي من الخارج تدعو الي الحوار للخروج من المأزق الليبي .. بينما تدق طبول الحرب في الداخل .. اتمنى لو يجلس الجميع على طاولة الحوار و يكون كل طرف مستعد لتقديم بعض التنازلات …

  • احمد المغراوي

    انها سنة الاولين الدول الكبرى تتعارض مصالحها مع الدول الصغيرة. نحن المشكلة وفي أيدين الحل .ولوم الآخرين بأنهم السبب في مشاكلنا هو هروب من الواقع ولن يأتي بنتيجة.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً