نزَّحوكِ فهجـَّروكِ.. وللأفارقة سيسلّموكِ

نزَّحوكِ فهجـَّروكِ.. وللأفارقة سيسلّموكِ

شعب هجّر الناتو نصفنا بالتمام والكمال (لديَّ الأحصائيات) حتى وصلنا الليبيين الى إريتريا (أبلغنى صديق بأسمرة يعرف ستة أسر) وإلى غزة (أصدقاء لفلسطينيين هناك؟!) ومدن نزَّحتها أيادينا بالكامل، نيابة عن الناتو كتاورغاء، وأخرى جزئياً، كـ سرت وبنغازى، فورشِّـفـَّـانة ودرنة، فالمشاشية وككلة، فالكـُـفرة وصبراتة.

أما سبها وكل المدن الواقعة غربها وشرقها وجنوبها، فحدّث ولا حرج… إذ تكاد عملية تنزيح وتهجيرأهلنا منها بالرُعب والإرهاب، أن تكتمل، تهيئة ليزفها الناتو، وذيوله، الذين وقـَّـعوا على بيعها من أبناء ليبيـا فى الشمال والجنوب (البيوعين الفبرايريين) للأفارقة من قـُـطـَّـاع الطرق، الهاربين من أحكام قضاءَ بلدانهم.

نعم تهجيراً ممنهجاً للجنوب، بدأ فى غفلة مِنـَّـا في سنوات مضت، بعلمٍ مِن حكومات غريبة عجيبة، هبطوا بها علينا) بالباراشوتات) تحكمنا بسياسىيي صُدفة (إلا من رَحِمَ ربي) بعضهم، هم عررابو، تسليم أراضي تلك المُدن (لأخوتنا؟!) الأفارقة… فى البداية (بس) (مُخيمات) حتى تُبنى لهم عمارات السكن اللائق، ومن ثم يسلموهم إدارة البلديات، وصولاً لنيلهم رئاستكِ يا ليبيـا المقروحة، بحكم أن الأفارقة، مخططاً لهم أن يصبحوا أغلبية سكان ليبيـا (بكل مُدننا) وبذا سيعطيهم قانون الأمم المتحدة الظالم، حق تقرير المصير (وتذكروا قولي هذا) (ليس فى ذهن الأفارقة استعمارنا) ولكنها إرادة الناتو، ولتحقيق مآربه، سيفرض عليهم العيش فى بلد الطيوب، بلد الزهر والحنة> التى كفرنا نحن أسوأ الناس بها!!! (تباً لنا من سلفٍ خائب).

همس الناتويون، فى أذان الأفارقة، قائلين لهم> “ماذ يفعل العرب بأرضكم” فأنتم أولى بها، هلموا للتظاهر وحرق أعلامهم ونهب استثماراتهم، وازحفوا لتدخلوها آمنين يا أحصنة طروادة الناتويين… أما تجاهنا، فشخطت فينا زمزامة إعلامهم (سِن إن) الداعرة، تاجرة (مجاهدي) القاعدة، مُكشرة أنيابها على هيئة شريطٍ مُفبرك… بُناءاً عليه، بسقت في وجوهنا حكومات الناتو كلها، ونعتتنا بمسبـَّة “تُجار رقيق” (؟!) وكأنهم ليسوا بتجارٍ فـَاجرين، لشعوبنا وسواها مُستعبدين، ولأراضينا وبحارنا وباقي الكون> سماءً فقمراً سُراقاً مستعمرين.

دفع  الناتو الظالم، انتباه كل العالم، لتمثيلية، كمشة (خمسة) أفارقة، لا نعرف حتى أين يقفون هم وكمشة من رخاص الليبيين، حين صورتهم (السن إن) أدوا دور البيع/الشراء  وقبضوا… وعندئذٍ حرَّك (عمـَّـنا) الناتو ماكينته الإعلامية الإجرامية الفاجرة، فحولت من حبة الصورة (قبة) و برطمت بومتهم الشمطاء الأفاقة (مقرينىي) لتتهمنا باطلاً، بالإتجار بالبشر… بينما، لم يلتفتوا لعذاب ملايين النازحين والمُهجَّرين الليبيين؟؟؟!!! عبر سبعٍ من السنين العُجاف الكالحين.

بل ولم ينتبه الناتويون، منذ بداية 2011، لعشرات الآلاف من القتلى، على طول الجبهات، المحظوظين منهم (فقط) تم دفنهم، ولم تمثل بهم كلاب الشوارع وذئاب البراري> كما حصل فى سرت وغيرها، آخرهم منذ (فقط) أسابيع، مجزرة الأبيار، تحت نظر المؤقتة؟! و لحقت بهم مجزرة ورشـِّـفـَّـانة، تحت نظر الوفاق؟!.

كما لم يرأف الناتويون، بمظاليم السجون الغير شرعية، ببعض المدن ألتى أغتصب أبناؤها (الذكور) من ذئاب البشر، الرجال لقهرهم من أجل الناتو، الذى عيونه وأذانه الكلابية، لا ترى، ولا تسمع، ما جرَّته علينا من مآسينا، ولكنها ترى وتسمع (فقط) ما تختلقه لتعضنا به فتؤذينا… ليقول ليفى فالنهاية “قمت بفبراير من أجل إسرائيل” (فعلاً صدمة، لأصحاب الضمير) لكن (وفقط) المستفيدين (المُتعنطزين) ممن ماتت ضمائرهم، ورُغم حقيقة (كتاب) ليفى، لا زالوا ينبؤوننا أننا فى ثورة؟!.

لو لم نكن فى مؤامرة، جزءاً منها تَمثـَّـل، فى تنزيحنا وتهجيرنا الليبيين… لماذا لم ينتبه، نصيرنا وأبو ثورتنا، الفحل الناتو، وحتى اللحظة، وكذا أتباعه الفبرايريين مـِنَّـا، ومعهم عطوفة إمامهم ومُريدهم (مخنثهم) ليفى، لمأساتنا كمُنَزَّحين وما (أقله) ثلاثة ملايين مُهجـَّـرين، حيث كان التهجير حتى بداية 2012 حصراً على مناكيب السبتمبريين، منها وحتى اليوم، التحقت (جراريد) مناكيب الفبرايريين، بعد اكتشافهم حقيقة مؤامرة الثورة الهجين.

تركوا أولئك، المُهجَّرين، للفاقة وشظف العيش، ينام بعضهم فى مقابر دول الجوار، وينقب آخرون فى قمامة جربة والمُقطـَّم، لشيءٍ يسُـد الرمق (شاهدتهم بنفسى فى وثائقيات) كل ذلك دفعاً لأندماجهم وذوبان هويتهم، فى مجتمعات الدول ألتى لجأووا إليها، عجمية كانت أم عُربانية، حيث ليس لمن هُـجـِّـرَ أن يعود… فالوطن أصبح لغيرهم موعود… بل عرض الناتويون، نقل كل أهلنا التاورغيين للعيش مع النرويجيين والألمانيين، ليتمسح أطفالهم هناك، ولا يقفلوا عائدين.

فلنستفيق إخوتى النائمين، يا مخاديع الربيع الساذجين، المهلوسين، يامن بالثورة لا زلتم مُصدقين؟!… لا وألف لا، بل إنهم هم، من قاموا بثورة علينا الليبيين أجمعين، الجنوبيين مِـنَّـا والشماليين، وما نسمعه من أجراس بدأت ضربها (السن إن) وبندير (طار) بدأ دقه كل الناتويين… ما هو إلا (حضرة)> (زار) ليُهيجوا علينا العالمين، حتى يسحبوا بساط وطننا لصالح الأفريقيين، المتفاجئين فعلاً بهدية الناتويين!.

وعلى سكان المقابر وعشوائيات الشقيقتين مصر وتونس، الأستعداد لتهيئة مكان فى معيتهم (لمن تبقى) من أهلهم، فى ليبيـا المقروحة المُنزَّحة من أهلها الأصليين… ولينسوا هم ونحن معهم، عودتهم للوطن، ولينسى السبتمبريين والفبرايريين، الطامعين فى المصالحة الأجتماعية والعدالة الأنتقالية الأثنتين، ولا مُحاكمة غيابية لحراميي السيارات الصينية والنفوط الليبية، عائلة روكفللر الجذرانية، وأقرانهم المجرمين، من عصابات (بعض) أعضاء حكومات ربيع النهَّـابين، و كذا الميليشيات التكفيرية، وكل مُـريدي ليفى وأتباعه بمشهد الإمعات أللا سياسية!.

فكفى الله الليبيين شر قتال أعدائِهم/إخوتهم، عررابى إستعماراتنا والتكفيرية، الذين جلبوا علينا البلاء وافقدونا وطنـُـنا… إذ ها هم أفارقة ربيعنا، قد بشر الناتو بإهلال بدرهم علينا، من واشنطن وباريس ولوكسمبرغ، فهنيئاً لنا كل الفبرايريين (فقط التــُـعسـاء منهم) بفقدان الوطن إلى يوم الدين (طبعاً) عدا الميليارديريين منهم وذيول البرناديريين من الديوثين الليبيين، ألذين إشتروا ربع عقارات الأمارات وأوربا، وعدلوا عن إمتلاك كل عقارات ليبيـا، لتنازلهم عليها وكل مكامن ثرواتها للناتويين وخدمهم الأفريقيين… أللهم أزح عنا بلاء العملاء الليبيين فاقدى الضمير والدين… أللهم آمين.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً